الاثنين، 24 مارس 2008

خطابي الأول لشعبي

أنا الديكتاتور أحررها بعد أن فقدت الأمل و الثقة في كل شيء حولي إلا نفسي فقدت الأمل في ماضي وحاضر وربما مستقبل هذا البلد فقدت أى أمل للإصلاح لمدة مائة سنة قادمة لم أجد مستقبل هذا البلد إلا فقط مع شخص واحد قد ينتشل هذا البلد مما هي فيه، شخص قد أقوم هاهنا بدوره ... مصر تحتاجني أنا الديكتاتور ولست كأي ديكتاتور لكنني ديكتاتوراً عادلاً
قد يعتبرها البعض نرجسية أو حب للذات أو تزكية لها ولكنني لا أدعي الملائكية.
فقط لا أثق فى أي شخص إلا نفسي و نفسي فقط ولا أجد من حولي مَنْ يصلح لأن يلعب هذا الدور , ولا أجد أمامي إلا شخص صالح أو شخص طالح الشخص الصالح لن يقبل ولن يصلح أن يكون ديكتاتوراً و الشخص الطالح من الممكن أن يكون ديكتاتوراً ولكنني لا أضمن لكم أن يكون عادلاً أو حتى ليس بسارق.
لذا عقدت العزم أن أكون هذا الرجل ولو حتى على صفحات الإنترنت فهذا ما أملكه لعلها تجمع الأتباع كما تجمع أتباع هتلر حول خطبه الرنانة حتى وصلوا به إلى سدة الحكم لن أطيل عليكم حديثي أكثر من ذلك و ليوفقنا الله فى قرارتنا لإنقاذ مصر الآن و الصعود بها.
ليس صعوداً للهاوية ولكن صعوداً للقمة أو هكذا أظن.


إمضاء
الديكتاتور العادل